الاثنين، 7 ديسمبر 2015

إلى أخي الأستاذ عماد حفظه الله المقيم في المدينة المنورة على صاحبها أفضل الصلاة و السلام




لـم تحمـل اللُّــؤمَ نفسي و هي سالمـة 


أو تَعـرِفُ الشعـرَ يومـاً فاسأَلُـوا أَحَـدَا
لكِـن فـراقـك أَدْمَـى منـي الخَجَــلَا


حتى عُذِلْتُ بِقــول :  أنت مَنْ رَشَدَا ؟
أَبكِـي لِفَقْـدِ أُنَاسٍ أَوْحَشُـوا بَلَــدِي


وَ فَـازَ بالأُنْسِ مَـنْ جـاءُوا لــهُ مَـــدَدَا
مِنْهـم عِمــادٌ لــه صــافي مـــــودتنا


كَهفُ الصّحــابِ و مَأْوَى كلِّ مَنْ وَرَدَا
يا ربِّي فـامْـلَأْ يَـمِـيْنـًا مِنـهُ طَيـِّبـَـــةً


ربِّي و هيئ لــــــهُ فـي أَمْــــرِهِ سَنَــدَا
قـد جَـاوَرَ الصَّحبَ في سُكـنى مَـدينتِهم


فَـارزُقْه ربّ جِـوارَ المُصْـطَـفَـيْن غَــدَا
و اغْـفِـر لِـعبدِك مَن بِالذَّنبِ مُعتَرِفٌ


يَـرجُـو بفـضـلِكَ إدراك الذِي سَجَــدَا
نَـلْـقَى الحْبيـبَ حبيـبَ اللـهِ في نُـزُلٍ


وَ حَـولَـهُ صَحْبُـنـا لم نَـفْـتَـقِـدْ أَحَــدَا
صَلُّــوا عليه صـلاةً لَا انْتِهــاءَ لهـــــا


وَ تَبْلُـغُ الآلَ و الأَصحـابَ كلَّ مَـدَى

صالح بلفقيه في 25 ذي القعدة 1436هـ الموافق 9 سبتمبر سنة 2015 م 

هناك تعليق واحد:

  1. هذا جواب من الأستاذ عماد أحمد سلمان بكر

    لا فض فوك جمعت الخير والرشدا
    فلا انتظرت حبيبا غائبا أبدا
    ياصالحا ما أتى يوما لسيئة
    في حق صحب ولم يغدر بمن حقدا
    تقابل السوء بالإحسان مكرمة
    وللمسيئات فعلا لا تمد يدا
    وتنتقي من ثمار القول أطيبه
    وتبتدي من جميل الفعل ما رشدا
    لك البطولات في بحر العلوم هدى
    يمشي بضوء هداها من يريد هدى
    فكم بحوثات قد قدمت مخترقا
    قلب الصعوبات لا تبغي لها مددا
    وكم كتاب وقد أوضحت مغلقه
    حتى بدا بخله للطالبين ندى
    أحبك الله إذ أحببت صحبتنا
    فلا نحبك في ذات الإله سدى

    ردحذف