الخميس، 18 أبريل 2013

في تريم السيل الأخير يعري كتف مضلعة ( المصب ) و يظهر حِسْياً



في مسيلة تريم السيل الأخير يُعرّي كتف مضلعة ( المَصَب ) 
و يظهر حِسْياً أو بئراً مندثرة بجوار الكتف .
و الكتف هو سد حماية مبني من الحجارة و الجص و يكون عادة على امتداد ( المضلعة ) من الجانبين و يكون مدفونا لا يظهر منه سوى  ذراع تقريبا يحمي التربة من الانجراف و يعيد السيل الفائض إلى مجراه  يصل طول الكتف إلى 200متر أو أكثر و ارتفاعه حوالي عشرة صفوف ( حبال ) من الحصى المرصوص .
أما الحسي فهو بئر غير عميق تحفر في مجاري السيول لقرب مخزون الماء السطحي في تلك المنطقة و من أشهر الحسي حسي مسيال شبام التاريخي الذي يظهر في الصور القديمة لمدينة شبام ، و في الحسي الذي أظهره السيل يظهر في الصورة حوض للوضوء و الغسل ( ثارة ) و آخر للشرب ( مربدة ) إضافة للحسي الذي هو عبارة عن بئر مدورة مبطنة ببناء من الحجارة ( ظفر )  














في تريم : السيول الأخيرة تشق مسيلة جديدة



في تريم : السيول الأخيرة تشق مسيلة جديدة واسعة و موحشة يقع على حافتيها أشجار السيسبان المؤذية ،  يهيم فيها السيل على وجهة يجرف التربة الزراعية و يهدم و يكسر و لا يقف في وجهه إلا ما تركه آباؤنا الطيبون من أكتاف حجرية و حمايات محكمة فيسقط ما يسقط و يبقى منها ما بقي شاهداً على خَيريَّتَهم و خِبرتهم و تعاونهم .. فماذا عملنا نحن لمجاري السيول ؟