الحمد لله الكريم الغفّار ، المنتقم الجبّار ، عالم الجهر و الإسرار ، ومقلب القلوب والأبصار ، أحمده بالعشي والإبكار ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة تنجي قائلها من عذاب النار ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المختار ، صلى الله عليه وعلى آله الأطهار ، وعلى صحابته الكرام الأخيار ، وعلى التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم القرار .
أمـا بعـد ، فإني أضع بين يديك أخي القارئ الكريم جهداً متواضعا في البحث عن موقع حصن النجير ، المعلوم في السطور ، المجهول في الآثار والرسوم ، بحث بدأته منذ زمن طويل حين كنت طالباً في المرحلة الثانوية ، ولا زلت إلى اليوم ألوي زائراً وباحثاً على المواقع التي يحتمل أن يكون بها بقايا أطلاله ..